من منا لا يستمتع بالتفنن عند إبتكارنا لتصاميم جديدة بدأ من منزل الأحلام إلي ركن صغير بالمنزل؟ ولكن يوجد بعض الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها ليكون التصميم ناجحا و على مستوى المحترفين
وجود شرفة بالمنزل يعد من المميزات القوية جدا في أي بيت, ولكن في عالمنا العربي نادرا ما تستغل للأسف وهذه من الأخطاء غير المبررة. فإن إنعدمت الإطلالة الطبيعية في منزلك يمكنك أن تصنع من شرفتك حديقتك الخاصة حتي تكون الشرفة هي ملجأك حين تحب الإتصال بالطبيعة في هدوء.
من يحتاج لإطلالة للمنزل على حديقة إن وجدت مثل هذه الحديقة في شرفتك؟ تكون بهذا قد ضفت غرفة معيشة جديدة بمنزلك. لمزيد من الأفكار لشرفة المنازل تابع هنا.
إفتقار المنزل للإكسسوارات دائما ما يعطي إنطباع أن هناك شيئا مفتقد و ناقص, لأن الإكسسوارات دائما ما تكون هي حلقة الربط بين كل عوامل التصميم, فمثلا إذا نظرنا لمثل هذا التصميم نجد أن بمجرد وضع مفرشا أصفر و براويز خشب من نفس خامة الأثاث إنتقل التصميم من مبهم لمتجانس.
عدم وجود مساحات فارغة كافية في أي غرفة يعد من الأخطاء الجسيمة, فالإستخفاف بوجود مساحات فارغة يؤدي إلي غرفة غير منسقة و مزدحمة. كثيرا ما يظن الناس أن كل ما وجدت مساحة فارغة فيجب عليهم إستغلالها بوضع أي قطعة أثاث زائدة حتي إن لم يكونوا بحاجة إليها, مما يجعل المكان يبدو عبثي و غير مرتب.إتزان المساحات المستغلة مع الفراغ هو من أهم أسباب نجاح أي مكان, فعليك إعتبار أنك توزع أماكن للمساحات الفارغة كما توزع أماكن الأثاث.
من الممكن أن يكون للأسقف والأرضيات تأثيرا قويا في أي غرفة إن تعاملنا معها على أنها من ركائز التصميم, ولكن إن حين يتم تجاهلهما يكون التصميم قد إفتقر لمنظومة متكاملة. حين نحلل مثلا غرفة المعيشة هنا نجد أن برغم قوة التصميم إلا أنها قد تبدو غير مكتملة إن لم يكن المصمم مرتكزا علي السقف بتجاليده الخشبية الخام والأرضية جاعلا من الغرفة نمطا صناعيا حديث. لمزيد من الأفكار المبتكرة من هذا المصمم تابع هذا الرابط.
كثيرا ما يغفل الناس عن الإعتماد علي الإضاءة الطبيعية نهارا, وهذا يعد حرمان المنزل والناس من الشعور بالتزامن المتزن مع الطبيعة وإدخال البهجة بأبسط الطرق.
قيل في تأثير الأضواء الصناعية علي تأثير إنطباع الغرفة ما يكفي مجلدات, ولكن لتبسيط المعلومات فمن أنجح الإستخدامات للإضاءة هي تنوعها و توزيعها في أنحاء الغرفة. المزج بين الإضاءة المباشرة والغير مباشرة أولا يعطي إتساعا و ثانيا يعطي تنوع في الإستخدامات.
عندما لا تتواجد الطبيعة بالمنزل يكون من السهل جدا أن نشعر فيه بالضجر. من طبيعة الأنسان أنه يحب التواجد بين الطبيعة, و مع حياة المدينة يكون هذا شبه مستحيلا فيجب علينا مراعاة وجود عناصر نتفاعل معها. ليس بالتحديد أن تكون الطبيعة المقصودة هنا هي قصيص من النباتات ولكن كل ما هو طبيعي من أخشاب وأحجار طبيعية ليست معالجة.
للألوان تأثيرا سحريا علي البعد النفسي في أي مكان فبإمكان وجود لون واحد وإن قلت نسبته أن تشعرك أنك في مكان هادئ. فمثلا نجد هنا أن إضافة قليلا من الأزرق الناصع بجانب مساحات كبيرة من الأبيض أعطتنا إنطباعا أننا نطل على المحيط. علينا أن لا نغفل عن هذه التأثيرات. لمعرفة المزيد عن تأثير الألوان علي الحالة النفسية تابع هنا.