في غرفة السفرة هناك العديد من الأفكار التي يمكنك تطبيقها لإحداث بعض التغيير المطلوب على شكل مكوناتها من طاولة طعام ومقاعد وإكسسوارات محيطة بهما، الأمر الذي يجعلها تبدو أكثر جمالاً ويمكنها من تحقيق جذب أكبر للانتباه مما يجعلها أكثر ابهاراً أمام الضيوف ولاتصل بك لحالة الملل من اعتيادها بعد مرور الأيام.
اليوم هوميفاي سوف يقدم لنا بعض الأفكار الجريئة والمميزة في الوقت ذاته لتصميم طاولة الطعام والمقاعد ومكونات غرفة السفرة بشكل عام بطرق أكثر عصرية بتغيرات قد تصل لإعجابك بسهولة.
الألوان تشكل جزءاً أصيلاً من الناتج النهائي لأي ديكور أو تصميم داخلي، فاختيارك لألوان جديدة بمعنى مزيج غير معتاد بين لونين أو درجات معينة لم يتم التعود عليها في غرف الطعام تجعل من التصميم جذاب لأقصى درجة لاكتشافه والتعرف على تفاصيله، في هذه الصورة نلاحظ كيف كان استخدام درجات الأبيض والسماوي في رقة متناهية وسيلة لاضفاء هذا الشعور على كامل الغرفة بدون تكاليف اضافية.
استخدام المكونات الشفافة يساعد كثيراً على التعامل الاحترافي والذكي مع المساحات الصغيرة لأنها لاتحجب الرؤية ولاتغلق المجال المتاح في الغرفة بمزيد من التضييق، ستلاحظ أن هذه المواد الشفافة قادرة على التعامل الرائع مع انعكاس الضوء مما يساعد في زيادة البريق في كامل الغرفة.
ألوان متعددة وأسطح خشبية في الطاولة تساعد كثيراً على أن تكون غرفة الطعام مليئة بالانطلاق والحيوية لاسيما في استخدام الإكسسوارات الخاصة بأطباق الفاكهة، وتسليط الأضواء بقوة على منطقة الجلوس تماماً مما يجعل السفرة بالكامل وسيلتك الأولى التي ترحب بالضيوف بمجرد دخولهم المنزل ورؤيتهم إياها.
اللون الحيادي وطريقة تنسيق السفرة يمكن أن يحدد الشكل العام لها سواء بالرسمية أو غيرها، فالتنسيق البروتوكولي للطاولات المستطيلة يساعد على استيعاب قدر أكبر من الضيوف، عن طريق التنسيق بواسطة مقاعد في قمة الطاولة من الجانبين ومن ثم انتشار المقاعد بالتساوي على اليمين واليسار كما يبدو لنا في هذه السفرة الرائعة.
المقاعد الجلدية حول الطاولة الرسمية للطعام ربما تكون فكرة غير منتشرة لطبيعة السفرة التي تتحمل جهد كبير واستخدام متكرر مما يجعل عمر المقاعد الجلدية عموماً أقصر، ولكن مع تواجد أكثر من طاولة واحدة رسمية وأخرى للاستخدام اليومي يمكن تطبيق هذه الفكرة بسهولة مما يطيل عمر زهو وجمال المقاعد والسفرة الرسمية بشكل عام.